المكتبة المركزية
Détail de l'auteur
Auteur عبد الله بن محمد الجغيمان |
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes
Titre : المنهاج الموازي : التخطيط لتنمية الاستعداد للتعلم وتحدي قدرات الطلبة المتفوقين والموهوبين Type de document : texte imprimé Auteurs : وآخرون كارول آن توملنسون, Auteur ; عبد الله بن محمد الجغيمان, Traducteur Mention d'édition : الطبعة الأولى Editeur : عمان : دار المسيرة للنشر و التوزيع Année de publication : 2013 Importance : 455ص Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-06-960-5 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : المنهاج الموازي المناهج المتوازية الاربعة مصادر المعرفة ادارة الذات Index. décimale : 375 Résumé : لقد شكَّلت المناهج الدراسية وما تزال تحدياً كبيراً وأولويةً بالغة الأهمية للقائمين على النظم التربوية لدى جميع الأمم والشعوب الحية. فالمنهاج يُمثِّل المنبع الذي تستقي منه الأجيال المتعاقبة المعارف والخبرات التعلُّمية التي تُسهم في تمكين تلك الأجيال من التفاعل بإيجابية وبشكلٍ مُنتج مع واقع حياتها في الحاضر، وإعدادها لتعبر حدود المستقبل بثقةٍ وطمأنينة. وقد حاول الكثيرون من قادة الفكر التربوي جاهدين وضع الخطوط العريضة للمنهاج الذي يراعي خصائص المتعلمين الخاصة والعامة ويدفعهم إلى الإقبال على الانخراط في أنشطة تعلُّمية هادفة تتحدى قدراتهم وتلبي حاجاتهم المعرفية خلال مراحل نموُّهم المتعاقبة. ونتج عن محاولات قادة الفكر التربوي تلك العديد من النماذج المنهجية التي أمكن للمربين توظيفها في تصميم المناهج والمقررات الدراسية المتعددة. وأُسوةً بقادة الفكر التربوي قبلها، فقد قدَّمت البروفسور كارول توملنسون ونخبة من زملائها ذوي الخبرات التربوية الواسعة والمتنوعة للتربويين ومصممي المناهج نموذج المنهاج الموازي الذي ينقل بحق النظرية إلى التطبيق كما تُبين الفصول الثمانية التي يشملها الكتاب بين ثناياه.
وإن ما شجَّعَنا على ترجمة هذا الكتاب هو ما لمسناه من حاجة ماسَّة وما شعرنا به من رغبة أكيدة لدى منتسبي برنامج ماجستير تربية الموهوبين الذين يتابعون دراساتهم العليا في المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع في جامعة الملك فيصل للإطِّلاع على أحدث نماذج تصميم المناهج الدراسية وأكثرها فعالية بهدف توظيفها في إعداد الخطط والبرامج التعليمية النوعية لطلبتهم الموهوبين والمتفوقين.
يبدأ المؤلفون كتابهم الذي جاء في ثمانية فصول بمقدمة نظرية للمناهج المتوازية الأربعة التي يتشكَّل منها نموذج المنهاج الموازي، ثم يُقدِّمون خلال استعراضهم لفصوله المتتابعة توجيهات مُعيَّنة حول كيفية تطبيق هذا النموذج في تصميم دروس ووحدات تعليمية غنية تراعي خصائص المتعلمين، وتستجيب بصورة جيدة لاستعداداتهم وقدراتهم واهتماماتهم وتلبي حاجاتهم. حيث يَعرضُ الفصل الأول من هذا الكتاب المبوَّب تبويباً منهجياً واضحاً خلفية نظرية لنموذج المنهاج الموازي من خلال وصف الفرضيات والأسس الفكرية التي يقوم عليها النموذج، كما يَعرضُ مبرِّرات الحاجة إلى إيجاد نموذج آخر لتصميم المنهاج بشكلٍ يختلف عن النماذج التقليدية السائدة. أما فصل الكتاب الثاني، فإنه يتضمن رؤية عامة لنموذج المنهاج الموازي لمساعدة القُرَّاء على تكوين فهم عميق لهذا النموذج من خلال: (أ) توضيح العلاقة القوية القائمة بين نموذج المنهاج الموازي، أهداف ومعايير المحتوى، والمعارف الأساسية في كل مجال دراسي، (ب) توضيح الهدف من تصميم نموذج المنهاج الموازي، (ج) تعريف مصطلح "موازي" كما تم استخدامه في هذا النموذج، (د) وصف خصائص كل مدخل من مداخل المناهج المتوازية الأربعة. ويتناول الفصل الثالث بالتفصيل مكونات أو عناصر المنهاج التي يُوظِّفها نموذج المنهاج الموازي للمحافظة على تركيز المتعلمين على الأهداف الجوهرية للمناهج المتوازية الأربعة التي يتشكَّل منها. إذ يشرح المؤلفون في هذا الفصل المزايا الرئيسة لخطة المنهاج الشامل والعلاقة بين أسس تصميم هذا المنهاج وبين المناهج المتوازية الأربعة، كما يستعرضون مبرِّرات تصميم منهاج ذي جودة عالية، ويُقدِّمون مثالاً عملياً لعملية تصميم المنهاج.
وبعد استعراضهم للأطر النظرية والرؤية العامة لنموذج المنهاج الموازي، ووصفهم لخصائص مكونات المنهاج الشامل، تناول المؤلفون في الفصول الرابع والخامس والسادس والسابع المناهج المتوازية الأربعة (المنهاج الأساسي، منهاج الارتباطات، منهاج الممارسة، ومنهاج الهوية) لنموذج المنهاج الموازي بهدف وضع التصوُّرات لما يمكن أن يكون عليه النموذج في المواقف الصفية. حيث يعكس المنهاج الأساسي ((The Core Curriculum الذي يتناوله الفصل الرابع من الكتاب طبيعة المجال المعرفي كما يدركها ويمارسها الخبراء العاملون في ذلك المجال، إضافة إلى تأكيده على فهم الطلبة لإطار المجال أو طبيعته من خلال اكتشافهم للمعارف والمهارات والمفاهيم والمبادئ العامة التي يقوم عليها.
ويُمثِّل منهاج الارتباطات (The Curriculum of Connections) الذي تم تناوله في فصل الكتاب الخامس المدخل الثاني من المداخل المتوازية لنموذج المنهاج الموازي؛ حيث يتوسَّع في المفاهيم والمبادئ التي يقوم عليها المنهاج الأساسي لمساعدة الطلبة على فهم كيفية ارتباط المفاهيم والمبادئ الأساسية في أي مجال دراسي بغيرها من الموضوعات والحقب الزمنية والمسائل والقضايا والأحداث والأمكنة والثقافات المتنوعة.
وكما ينطوي عليه الاسم، فإن منهاج الارتباطات يُوجِّه الطلبة لعمل ارتباطات ضمن المجال المعرفي الواحد، أو فيما بين المجالات المعرفية والموضوعات والحقب الزمنية والأحداث والأشخاص بالنظر إلى كيفية ارتباطها من خلال المفاهيم والمبادئ؛ حيث يقوم الطلبة ضمن فعاليات هذا المنهاج بعمل المقارنات والاستعارات والارتباطات لتعميق فهمهم للمبادئ والمفاهيم الرئيسة وتوسيعه.
ويتناول الفصل السادس منهاج الممارسة (The Curriculum of Practice) الذي يُمثِّل المدخل الثالث من المداخل المتوازية لنموذج المنهاج الموازي؛ والذي يستخدم الطلبة في ظله المبادئ والمفاهيم الأساسية في المجال المعرفي لاكتساب الخبرات والمهارات التي يوظفها العلماء والممارسون لذلك المجال في مواقف حياتية فعلية بما تتضمنه من مشكلات حقيقية واحتياجات مرتبطة بواقع الأفراد الحياتي. ويُعدُّ استخدام الاستراتيجيات والأدوات والإجراءات الأصيلة أحد أركان منهاج الممارسة الذي يزداد في ظله فهم الطلبة من خلال الممارسات الفعلية وحل المشكلات وتطوير المنتَجات التعليمية وتنفيذ المشروعات البحثية. وبعبارة أخرى، يقوم الطلبة في ظل هذا المنهاج بتوظيف المفاهيم والمبادئ والمهارات الأساسية لكي يعملوا بطريقة تحاكي طريقة عمل الخبراء.
ويتناول الفصل السابع منهاج الهوية (The Curriculum of Identity) الذي يُمثِّل المدخل الرابع والأخير من المداخل المتوازية لنموذج المنهاج الموازي؛ حيث يتم في ظله توجيه الطلبة لفهم نقاط القوة لديهم وما يفضِّلونه وقيمهم والتزاماتهم من خلال التأمُّل بنموهم واهتماماتهم وأهدافهم التي يسعون إلى تحقيقها في مجال معرفي؛ حيث يوظف الطلبة المفاهيم والمبادئ والمهارات الأساسية للتأمُّل في المجالات المعرفية وفي طرق عمل الخبراء في حقل معيَّن كوسيلة لاستيعاب المقررات المنهجية، ولفهم أنفسهم بشكلٍ أفضل.
ونظراً لأهمية مفهوم المتطلبات العقلية المتنامية (Ascending Intellectual Demand) وارتباطه بشكلٍ قوي بنموذج المنهاج الموازي، فقد تمت الإشارة إليه في جميع فصول الكتاب تقريباً. غير أن تناوله بشكلٍ مستفيضٍ تم في فصل الكتاب الثامن والأخير الذي يستكشف توظيف مفهوم المتطلبات العقلية المتنامية كطريقة في تنويع خبرات المنهاج وتطوير تحديات تعليمية ملائمة لتلبية حاجات الطلبة التعلُّمية ودعم اكتسابهم للخبرات في سياق أربعة من الموضوعات الدراسية الأساسية هي: العلوم، الرياضيات، التاريخ، واللغة الإنجليزية وفنون اللغة. حيث يعرض هذا الفصل نماذج أو طرق تدريس يمكن توظيفها، إضافة إلى استراتيجيات دعم وتعزيز للمتعلمين في تلك المواد الأربعة خلال مراحل نموُّهم المعرفي المتتالية وانتقالهم فيه من مرحلة المبتدئ إلى مرحلة المتدرب فالممارس وصولاً إلى مرحلة الخبير.
Note de contenu : تضمن الكتاب:
1. المبرِّرات والمبادئ المُوجِّهة لمفهوم متطور للمنهاج
2. رؤية عامة لنموذج المنهاج الموازي
3.التأمُّل في عناصر تصميم المنهاج
4.المنهاج الأساسي
5.منهاج الارتباطات
6. منهاج الممارسة
7. منهاج الهوية
8.أهمية مفهوم المتطلبات العقلية المتنامية (AID) في المنهاج الموازي
En ligne : https://www.massira.jo/sites/default/files/imagecache/product_image/200851023_0. [...] المنهاج الموازي : التخطيط لتنمية الاستعداد للتعلم وتحدي قدرات الطلبة المتفوقين والموهوبين [texte imprimé] / وآخرون كارول آن توملنسون, Auteur ; عبد الله بن محمد الجغيمان, Traducteur . - الطبعة الأولى . - عمان : دار المسيرة للنشر و التوزيع, 2013 . - 455ص ; 24سم.
ISBN : 978-9957-06-960-5
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés : المنهاج الموازي المناهج المتوازية الاربعة مصادر المعرفة ادارة الذات Index. décimale : 375 Résumé : لقد شكَّلت المناهج الدراسية وما تزال تحدياً كبيراً وأولويةً بالغة الأهمية للقائمين على النظم التربوية لدى جميع الأمم والشعوب الحية. فالمنهاج يُمثِّل المنبع الذي تستقي منه الأجيال المتعاقبة المعارف والخبرات التعلُّمية التي تُسهم في تمكين تلك الأجيال من التفاعل بإيجابية وبشكلٍ مُنتج مع واقع حياتها في الحاضر، وإعدادها لتعبر حدود المستقبل بثقةٍ وطمأنينة. وقد حاول الكثيرون من قادة الفكر التربوي جاهدين وضع الخطوط العريضة للمنهاج الذي يراعي خصائص المتعلمين الخاصة والعامة ويدفعهم إلى الإقبال على الانخراط في أنشطة تعلُّمية هادفة تتحدى قدراتهم وتلبي حاجاتهم المعرفية خلال مراحل نموُّهم المتعاقبة. ونتج عن محاولات قادة الفكر التربوي تلك العديد من النماذج المنهجية التي أمكن للمربين توظيفها في تصميم المناهج والمقررات الدراسية المتعددة. وأُسوةً بقادة الفكر التربوي قبلها، فقد قدَّمت البروفسور كارول توملنسون ونخبة من زملائها ذوي الخبرات التربوية الواسعة والمتنوعة للتربويين ومصممي المناهج نموذج المنهاج الموازي الذي ينقل بحق النظرية إلى التطبيق كما تُبين الفصول الثمانية التي يشملها الكتاب بين ثناياه.
وإن ما شجَّعَنا على ترجمة هذا الكتاب هو ما لمسناه من حاجة ماسَّة وما شعرنا به من رغبة أكيدة لدى منتسبي برنامج ماجستير تربية الموهوبين الذين يتابعون دراساتهم العليا في المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع في جامعة الملك فيصل للإطِّلاع على أحدث نماذج تصميم المناهج الدراسية وأكثرها فعالية بهدف توظيفها في إعداد الخطط والبرامج التعليمية النوعية لطلبتهم الموهوبين والمتفوقين.
يبدأ المؤلفون كتابهم الذي جاء في ثمانية فصول بمقدمة نظرية للمناهج المتوازية الأربعة التي يتشكَّل منها نموذج المنهاج الموازي، ثم يُقدِّمون خلال استعراضهم لفصوله المتتابعة توجيهات مُعيَّنة حول كيفية تطبيق هذا النموذج في تصميم دروس ووحدات تعليمية غنية تراعي خصائص المتعلمين، وتستجيب بصورة جيدة لاستعداداتهم وقدراتهم واهتماماتهم وتلبي حاجاتهم. حيث يَعرضُ الفصل الأول من هذا الكتاب المبوَّب تبويباً منهجياً واضحاً خلفية نظرية لنموذج المنهاج الموازي من خلال وصف الفرضيات والأسس الفكرية التي يقوم عليها النموذج، كما يَعرضُ مبرِّرات الحاجة إلى إيجاد نموذج آخر لتصميم المنهاج بشكلٍ يختلف عن النماذج التقليدية السائدة. أما فصل الكتاب الثاني، فإنه يتضمن رؤية عامة لنموذج المنهاج الموازي لمساعدة القُرَّاء على تكوين فهم عميق لهذا النموذج من خلال: (أ) توضيح العلاقة القوية القائمة بين نموذج المنهاج الموازي، أهداف ومعايير المحتوى، والمعارف الأساسية في كل مجال دراسي، (ب) توضيح الهدف من تصميم نموذج المنهاج الموازي، (ج) تعريف مصطلح "موازي" كما تم استخدامه في هذا النموذج، (د) وصف خصائص كل مدخل من مداخل المناهج المتوازية الأربعة. ويتناول الفصل الثالث بالتفصيل مكونات أو عناصر المنهاج التي يُوظِّفها نموذج المنهاج الموازي للمحافظة على تركيز المتعلمين على الأهداف الجوهرية للمناهج المتوازية الأربعة التي يتشكَّل منها. إذ يشرح المؤلفون في هذا الفصل المزايا الرئيسة لخطة المنهاج الشامل والعلاقة بين أسس تصميم هذا المنهاج وبين المناهج المتوازية الأربعة، كما يستعرضون مبرِّرات تصميم منهاج ذي جودة عالية، ويُقدِّمون مثالاً عملياً لعملية تصميم المنهاج.
وبعد استعراضهم للأطر النظرية والرؤية العامة لنموذج المنهاج الموازي، ووصفهم لخصائص مكونات المنهاج الشامل، تناول المؤلفون في الفصول الرابع والخامس والسادس والسابع المناهج المتوازية الأربعة (المنهاج الأساسي، منهاج الارتباطات، منهاج الممارسة، ومنهاج الهوية) لنموذج المنهاج الموازي بهدف وضع التصوُّرات لما يمكن أن يكون عليه النموذج في المواقف الصفية. حيث يعكس المنهاج الأساسي ((The Core Curriculum الذي يتناوله الفصل الرابع من الكتاب طبيعة المجال المعرفي كما يدركها ويمارسها الخبراء العاملون في ذلك المجال، إضافة إلى تأكيده على فهم الطلبة لإطار المجال أو طبيعته من خلال اكتشافهم للمعارف والمهارات والمفاهيم والمبادئ العامة التي يقوم عليها.
ويُمثِّل منهاج الارتباطات (The Curriculum of Connections) الذي تم تناوله في فصل الكتاب الخامس المدخل الثاني من المداخل المتوازية لنموذج المنهاج الموازي؛ حيث يتوسَّع في المفاهيم والمبادئ التي يقوم عليها المنهاج الأساسي لمساعدة الطلبة على فهم كيفية ارتباط المفاهيم والمبادئ الأساسية في أي مجال دراسي بغيرها من الموضوعات والحقب الزمنية والمسائل والقضايا والأحداث والأمكنة والثقافات المتنوعة.
وكما ينطوي عليه الاسم، فإن منهاج الارتباطات يُوجِّه الطلبة لعمل ارتباطات ضمن المجال المعرفي الواحد، أو فيما بين المجالات المعرفية والموضوعات والحقب الزمنية والأحداث والأشخاص بالنظر إلى كيفية ارتباطها من خلال المفاهيم والمبادئ؛ حيث يقوم الطلبة ضمن فعاليات هذا المنهاج بعمل المقارنات والاستعارات والارتباطات لتعميق فهمهم للمبادئ والمفاهيم الرئيسة وتوسيعه.
ويتناول الفصل السادس منهاج الممارسة (The Curriculum of Practice) الذي يُمثِّل المدخل الثالث من المداخل المتوازية لنموذج المنهاج الموازي؛ والذي يستخدم الطلبة في ظله المبادئ والمفاهيم الأساسية في المجال المعرفي لاكتساب الخبرات والمهارات التي يوظفها العلماء والممارسون لذلك المجال في مواقف حياتية فعلية بما تتضمنه من مشكلات حقيقية واحتياجات مرتبطة بواقع الأفراد الحياتي. ويُعدُّ استخدام الاستراتيجيات والأدوات والإجراءات الأصيلة أحد أركان منهاج الممارسة الذي يزداد في ظله فهم الطلبة من خلال الممارسات الفعلية وحل المشكلات وتطوير المنتَجات التعليمية وتنفيذ المشروعات البحثية. وبعبارة أخرى، يقوم الطلبة في ظل هذا المنهاج بتوظيف المفاهيم والمبادئ والمهارات الأساسية لكي يعملوا بطريقة تحاكي طريقة عمل الخبراء.
ويتناول الفصل السابع منهاج الهوية (The Curriculum of Identity) الذي يُمثِّل المدخل الرابع والأخير من المداخل المتوازية لنموذج المنهاج الموازي؛ حيث يتم في ظله توجيه الطلبة لفهم نقاط القوة لديهم وما يفضِّلونه وقيمهم والتزاماتهم من خلال التأمُّل بنموهم واهتماماتهم وأهدافهم التي يسعون إلى تحقيقها في مجال معرفي؛ حيث يوظف الطلبة المفاهيم والمبادئ والمهارات الأساسية للتأمُّل في المجالات المعرفية وفي طرق عمل الخبراء في حقل معيَّن كوسيلة لاستيعاب المقررات المنهجية، ولفهم أنفسهم بشكلٍ أفضل.
ونظراً لأهمية مفهوم المتطلبات العقلية المتنامية (Ascending Intellectual Demand) وارتباطه بشكلٍ قوي بنموذج المنهاج الموازي، فقد تمت الإشارة إليه في جميع فصول الكتاب تقريباً. غير أن تناوله بشكلٍ مستفيضٍ تم في فصل الكتاب الثامن والأخير الذي يستكشف توظيف مفهوم المتطلبات العقلية المتنامية كطريقة في تنويع خبرات المنهاج وتطوير تحديات تعليمية ملائمة لتلبية حاجات الطلبة التعلُّمية ودعم اكتسابهم للخبرات في سياق أربعة من الموضوعات الدراسية الأساسية هي: العلوم، الرياضيات، التاريخ، واللغة الإنجليزية وفنون اللغة. حيث يعرض هذا الفصل نماذج أو طرق تدريس يمكن توظيفها، إضافة إلى استراتيجيات دعم وتعزيز للمتعلمين في تلك المواد الأربعة خلال مراحل نموُّهم المعرفي المتتالية وانتقالهم فيه من مرحلة المبتدئ إلى مرحلة المتدرب فالممارس وصولاً إلى مرحلة الخبير.
Note de contenu : تضمن الكتاب:
1. المبرِّرات والمبادئ المُوجِّهة لمفهوم متطور للمنهاج
2. رؤية عامة لنموذج المنهاج الموازي
3.التأمُّل في عناصر تصميم المنهاج
4.المنهاج الأساسي
5.منهاج الارتباطات
6. منهاج الممارسة
7. منهاج الهوية
8.أهمية مفهوم المتطلبات العقلية المتنامية (AID) في المنهاج الموازي
En ligne : https://www.massira.jo/sites/default/files/imagecache/product_image/200851023_0. [...] Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(4)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 375/96.1 375/96.1 Périodique Bibliothèque principale indéterminé Exclu du prêt 44477 375/96.2 Livre المكتبة المركزية indéterminé Disponible 44478 375/96.3 Livre المكتبة المركزية indéterminé Disponible 44479 375/96.4 Livre المكتبة المركزية indéterminé Disponible

