Titre : |
عولمات كثيرة |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
بيتر إل-بيرغر, Auteur ; بي هنتنغون سامويل, Acteur ; فاضل جتكر, Traducteur |
Editeur : |
الرياض : مكتبة العبيكان |
Année de publication : |
2004 |
Importance : |
506ص |
Présentation : |
مجلد |
Format : |
24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9960-40-384-7 |
Note générale : |
رقم الإيداع: 2003/3019 |
Langues : |
Arabe (ara) |
Mots-clés : |
العولمة والحدثات البديلة - العولمة الثقافية |
Index. décimale : |
306 |
Résumé : |
بين طيات هذا الكتاب سلسلة آسرة من القصص التي تناولت بلداً بعد آخر، وتحدثت عن كيفية قيام الثقافات المنفردة في عالم يعتبر دائباً على التقلص بفعل قوة العولمة، بالرد على هذه العولمة من جهة والاهتداء في الوقت نفسه، إلى الأساليب الكفيلة بتمكينها من الحفاظ على ذاتها، من الجهة الثانية، وهل هناك من أحد أفضل في الاضطلاع بدور الريادة من محرري هذا الكتاب بيتر بيرغر وسامويل هنتغتون اللذين لم تكن رؤاهما حول تأثير فعل الثقافة من الشؤون العالمية والمحلية أقل من عبقرية خلاقة على الإطلاق.
تناول العولمة المبحوثة كثيراًن والمفهومة قليلاً، قسطاً وافراً من الإطراء بوصفها البلسم الشافي لسائر علل العالم، وقسطاً موازياً من اللوم باعتبارها مسؤولة عن التلوث والفقر.
وفي كتاب عولمات كثيرة، يقوم بيتر إل. بيرغر وسامويل هنتنغتون بحشد كوكبة من الباحثين من سائر أرجاء العالم يعكفون على رسم صورة أكثر براعة وأغنى ظلالاً، صورة تلقي الضوء على جبروت هذه القوة العظيمة جنباً نع عواقبها غير المتوقعة.
وهنا بالذات لا تلبث الصورة النمطية للعولمة بوصفها إمبريالية أمريكية من جهة أو باعتبارها دواء اقتصادياً صالحاً لعلاج جميع الأمراض أن تتمزق بفعل المعاينة الدقيقة لهؤلاء الباحثين الطليعيين. وعبر تسليط الضوء على ظاهرة العولمة في بلدان مثل: التشيلي، اليابان، جنوب إفريقية، ألمانيا، تركيا، المجر، تايوان، الهند، الولايات المتحدة، يبين هؤلاء أن هناك، بالفعل ثقافة كوكبية ناشئة، ثقافة أمريكية إلى حد كبير من حيث الجذور والمضمون غير أنها ليست قوة موجهة مركزياً مثل الإمبريالية القديمة، ولا هي مجرد "ديزني لاند جري تعميمه" يقوم الباحثون بمعاينة جملة التيارات التي تحمل هذه الثقافة، بدءاً بطبقة عالمية من محترفي المهن الشباب، وانتهاءً بالمنظمات غير الحكومية، وبتحديد لونيات وتنويعات العولمة الكثيرة (المتدرجة من التأثيرات البوذية إلى الحداثة الإسلامية) جنباً إلى جنب مع زحمة العولمات الفرعية التي تمكن الأقاليم من التماسك.
كذلك يبادر المؤلفون إلى لفت الأنظار إلى قوى متعولمة بقيت خارج دائرة اهتمام وتمحيص وسائل الإعلام، مثل الدور الذي تضطلع به البروتستانتية الإنجيلية (التي تتقن فن التكيف مع اللغات والثقافات المحلية من ناحية، ومهارة غرس القيم الأمريكية المميزة من ناحية ثانية) وحركة أوبوس دي الكاثوليكية المحافظة التي تأسست في إسبانيا.
يقدم كتاب عولمات كثيرة التحليلي، الصارم والحافز رؤيا نادرة قادرة على اخترق ما يمكن اعتباره القضية المركزية لعصرنا، تلك الدائبة على تغيير الغرب مقدار دأبها على تغيير العالم النامي.
|
عولمات كثيرة [texte imprimé] / بيتر إل-بيرغر, Auteur ; بي هنتنغون سامويل, Acteur ; فاضل جتكر, Traducteur . - الرياض : مكتبة العبيكان, 2004 . - 506ص : مجلد ; 24سم. ISBN : 978-9960-40-384-7 رقم الإيداع: 2003/3019 Langues : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
العولمة والحدثات البديلة - العولمة الثقافية |
Index. décimale : |
306 |
Résumé : |
بين طيات هذا الكتاب سلسلة آسرة من القصص التي تناولت بلداً بعد آخر، وتحدثت عن كيفية قيام الثقافات المنفردة في عالم يعتبر دائباً على التقلص بفعل قوة العولمة، بالرد على هذه العولمة من جهة والاهتداء في الوقت نفسه، إلى الأساليب الكفيلة بتمكينها من الحفاظ على ذاتها، من الجهة الثانية، وهل هناك من أحد أفضل في الاضطلاع بدور الريادة من محرري هذا الكتاب بيتر بيرغر وسامويل هنتغتون اللذين لم تكن رؤاهما حول تأثير فعل الثقافة من الشؤون العالمية والمحلية أقل من عبقرية خلاقة على الإطلاق.
تناول العولمة المبحوثة كثيراًن والمفهومة قليلاً، قسطاً وافراً من الإطراء بوصفها البلسم الشافي لسائر علل العالم، وقسطاً موازياً من اللوم باعتبارها مسؤولة عن التلوث والفقر.
وفي كتاب عولمات كثيرة، يقوم بيتر إل. بيرغر وسامويل هنتنغتون بحشد كوكبة من الباحثين من سائر أرجاء العالم يعكفون على رسم صورة أكثر براعة وأغنى ظلالاً، صورة تلقي الضوء على جبروت هذه القوة العظيمة جنباً نع عواقبها غير المتوقعة.
وهنا بالذات لا تلبث الصورة النمطية للعولمة بوصفها إمبريالية أمريكية من جهة أو باعتبارها دواء اقتصادياً صالحاً لعلاج جميع الأمراض أن تتمزق بفعل المعاينة الدقيقة لهؤلاء الباحثين الطليعيين. وعبر تسليط الضوء على ظاهرة العولمة في بلدان مثل: التشيلي، اليابان، جنوب إفريقية، ألمانيا، تركيا، المجر، تايوان، الهند، الولايات المتحدة، يبين هؤلاء أن هناك، بالفعل ثقافة كوكبية ناشئة، ثقافة أمريكية إلى حد كبير من حيث الجذور والمضمون غير أنها ليست قوة موجهة مركزياً مثل الإمبريالية القديمة، ولا هي مجرد "ديزني لاند جري تعميمه" يقوم الباحثون بمعاينة جملة التيارات التي تحمل هذه الثقافة، بدءاً بطبقة عالمية من محترفي المهن الشباب، وانتهاءً بالمنظمات غير الحكومية، وبتحديد لونيات وتنويعات العولمة الكثيرة (المتدرجة من التأثيرات البوذية إلى الحداثة الإسلامية) جنباً إلى جنب مع زحمة العولمات الفرعية التي تمكن الأقاليم من التماسك.
كذلك يبادر المؤلفون إلى لفت الأنظار إلى قوى متعولمة بقيت خارج دائرة اهتمام وتمحيص وسائل الإعلام، مثل الدور الذي تضطلع به البروتستانتية الإنجيلية (التي تتقن فن التكيف مع اللغات والثقافات المحلية من ناحية، ومهارة غرس القيم الأمريكية المميزة من ناحية ثانية) وحركة أوبوس دي الكاثوليكية المحافظة التي تأسست في إسبانيا.
يقدم كتاب عولمات كثيرة التحليلي، الصارم والحافز رؤيا نادرة قادرة على اخترق ما يمكن اعتباره القضية المركزية لعصرنا، تلك الدائبة على تغيير الغرب مقدار دأبها على تغيير العالم النامي.
|
| |