Titre : |
اشكالية الامن الطاقوي في العلاقات الاقتصادية الدولية بين طاقة المحروقات والطاقات البديلة |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
علي لطرش, Auteur |
Editeur : |
دار الخلدونية |
Année de publication : |
2023 |
Importance : |
384 ص |
Format : |
24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9931-07-319-2 |
Langues : |
Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الامن الطاقوي-التعاون الدولي-الطاقات المتجددة-الازمة الاوكرانية- |
Index. décimale : |
337 |
Résumé : |
إن إشكالية الأمن الطاقوي في العلاقات الإقتصادية الدولية بين طاقة المحروقات والطاقات البديلة كثيرا ما تطفو على الصعيد الدولي، ولكن الحرب الروسية الأوكرانية دقت ناقوس خطر هذه الإشكالية بدون سابق إنذار، فالدول الأوروبية على سبيل المثال لديها عدد هائل من البنى التحتية الطاقوية باهضة الثمن المرتبط بإمدادات الطاقة من روسيا، فلا هذه الدول يمكنها ببساطة إنشاء بنى جديدة كإستراتيجية للتنويع الطاقوي، ولا يوجد في الظروف الحالية بدائل متاحة لتعويض كل كمية الغاز الروسي على سبيل المثال، ولا الطاقات البديلة تقوى على الحلول بذات المعادلة.
كما أن إقتصاد الكثير من دول العالم، النفطية منها وغير النفطية يعتمد على طاقة المحروقات، فمصانع التكرير ومختلف المصانع البيتروكيماوية والكثير من الصناعات المشتقة من النفط ستتوقف بتوقف الإمدادات النفطية أو يتقلص إنتاجها حسب الكميات المتوفرة المتناسبة مع سعر هذا الأخير ووفرته، ونهيك عن الحاجات الإنسانية الأساسية كالتدفئة شتاءا، قد تضطر الدول المستوردة للغاز لهذه الحاجات وغيرها إلى الإعتدال في طلب هذا الأخير ولو على حساب الرفاهية أو حق من حقوق الإنسان.
إن البحث عن الطاقات البديلة لطاقة المحروقات كثيرا ما تغنت به المنابر الإعلامية والعلمية، من السيارات الكهربائية إلى طاقة الرياح والأمواج والشمس وحتى الطاقة النووية بخطورتها، ولكن الواقع بين وجود فجوة كبيرة جدا بين إعتماد الدول والشعوب على طاقة المحروقات وبطئ الأبحاث العلمية في مجال الطاقات المتجددة، حتى ضن البعض أنها فقاعة من فقاعات الصابون.
فالجغرافيا السياسية للموارد النفطية أثبتت قوتها في معادلة الأمن الطاقوي، حيث لا تعدوا قوة الطاقات البديلة أمامها إلا كمقاربة بين عضلات جنين وعضلات رياضي من كمال الأجسام، وأي إختلال في النظام العام لدولة من هذه الجغرافيا سيؤثر على الإقتصاد العالمي، حيث لا بديل عن التعاون العالمي في ظل الأوضاع الراهنة.
وحقيقة الأزمة تلد الهمة ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق، فهكذا حروب وأوضاع دولية إستثنائية وأوضاع إقتصادية مزرية ببعض الدول من شأنها دفع المزيد من الإنفاق المالي الدولي على الأبحاث العلمية في مجال الطاقات المتجددة حتى لا يرهن الأمن الغذائي العالمي بالأمن الطاقوي، كما يدفعها للتفكير مجددا في توسيع العلاقات الإستراتيجية في مجال التعاون الطاقوي، مثل المشروع الإستثماري الدولي العملاق للطاقة الشمسية المولدة للكهرباء بالصحراء الجزائرية من أجل إمداد أوروبا بالكهرباء وغيرها الكثير. |
En ligne : |
data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBxISEhMTEBIVFRUWGSAZF [...] |
اشكالية الامن الطاقوي في العلاقات الاقتصادية الدولية بين طاقة المحروقات والطاقات البديلة [texte imprimé] / علي لطرش, Auteur . - دار الخلدونية, 2023 . - 384 ص ; 24سم. ISBN : 978-9931-07-319-2 Langues : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الامن الطاقوي-التعاون الدولي-الطاقات المتجددة-الازمة الاوكرانية- |
Index. décimale : |
337 |
Résumé : |
إن إشكالية الأمن الطاقوي في العلاقات الإقتصادية الدولية بين طاقة المحروقات والطاقات البديلة كثيرا ما تطفو على الصعيد الدولي، ولكن الحرب الروسية الأوكرانية دقت ناقوس خطر هذه الإشكالية بدون سابق إنذار، فالدول الأوروبية على سبيل المثال لديها عدد هائل من البنى التحتية الطاقوية باهضة الثمن المرتبط بإمدادات الطاقة من روسيا، فلا هذه الدول يمكنها ببساطة إنشاء بنى جديدة كإستراتيجية للتنويع الطاقوي، ولا يوجد في الظروف الحالية بدائل متاحة لتعويض كل كمية الغاز الروسي على سبيل المثال، ولا الطاقات البديلة تقوى على الحلول بذات المعادلة.
كما أن إقتصاد الكثير من دول العالم، النفطية منها وغير النفطية يعتمد على طاقة المحروقات، فمصانع التكرير ومختلف المصانع البيتروكيماوية والكثير من الصناعات المشتقة من النفط ستتوقف بتوقف الإمدادات النفطية أو يتقلص إنتاجها حسب الكميات المتوفرة المتناسبة مع سعر هذا الأخير ووفرته، ونهيك عن الحاجات الإنسانية الأساسية كالتدفئة شتاءا، قد تضطر الدول المستوردة للغاز لهذه الحاجات وغيرها إلى الإعتدال في طلب هذا الأخير ولو على حساب الرفاهية أو حق من حقوق الإنسان.
إن البحث عن الطاقات البديلة لطاقة المحروقات كثيرا ما تغنت به المنابر الإعلامية والعلمية، من السيارات الكهربائية إلى طاقة الرياح والأمواج والشمس وحتى الطاقة النووية بخطورتها، ولكن الواقع بين وجود فجوة كبيرة جدا بين إعتماد الدول والشعوب على طاقة المحروقات وبطئ الأبحاث العلمية في مجال الطاقات المتجددة، حتى ضن البعض أنها فقاعة من فقاعات الصابون.
فالجغرافيا السياسية للموارد النفطية أثبتت قوتها في معادلة الأمن الطاقوي، حيث لا تعدوا قوة الطاقات البديلة أمامها إلا كمقاربة بين عضلات جنين وعضلات رياضي من كمال الأجسام، وأي إختلال في النظام العام لدولة من هذه الجغرافيا سيؤثر على الإقتصاد العالمي، حيث لا بديل عن التعاون العالمي في ظل الأوضاع الراهنة.
وحقيقة الأزمة تلد الهمة ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق، فهكذا حروب وأوضاع دولية إستثنائية وأوضاع إقتصادية مزرية ببعض الدول من شأنها دفع المزيد من الإنفاق المالي الدولي على الأبحاث العلمية في مجال الطاقات المتجددة حتى لا يرهن الأمن الغذائي العالمي بالأمن الطاقوي، كما يدفعها للتفكير مجددا في توسيع العلاقات الإستراتيجية في مجال التعاون الطاقوي، مثل المشروع الإستثماري الدولي العملاق للطاقة الشمسية المولدة للكهرباء بالصحراء الجزائرية من أجل إمداد أوروبا بالكهرباء وغيرها الكثير. |
En ligne : |
data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBxISEhMTEBIVFRUWGSAZF [...] |
|  |